|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة .. واجمعي إليك في البيت أباك وأمك وإخوتك ... ( يش 2: 18 ) «فدخل الغلامان الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها، وأخرجا كل عشائرها وتركاهم خارج محلة إسرائيل» ( يش 6: 23 ). وهكذا صار الخلاص من مشهد الدينونة كاملاً. والآن وقد نجوا أحياء ولم يقع عليهم شيء من الدينونة، هم الآن خارج أريحا في أمان كامل ووقعت الدينونة على مدينة الهلاك وعلى كل مَن لم يقبل أن يلجأ إلى بيت راحاب خلف خيط القرمز. ولكن نعمة الله ذهبت إلى أبعد من ذلك. لقد أدخلت راحاب إلى دائرة الامتيازات وإلى ميراث بيت إسرائيل، والآن قد «قد أنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته» ( كو 1: 13 ). فراحاب التي كانت زانية قد أصبحت في شركة مع بني إسرائيل في الميراث والرجاء. هل حدث لك هذا الانتقال العجيب أيها العزيز. من أعماق الخطية في مدينة الإثم والهلاك إلى ميراث مع المسيح في المجد؟ وكلمة الله تُخبرنا أن راحاب سكنت في إسرائيل إلى هذا اليوم. ونحن أيضًا «الروح نفسه أيضًا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فإن كنا أولادًا فإننا ورثة أيضًا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه» ( رو 8: 16 ، 17). |
|