منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 01 - 2022, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ


فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ وكُلِّ قُوَّتِكَ



تشير عبارة "فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ" إلى وصية مقتبسة من سفر تثنية الاشتراع "أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بكُلِّ قَلبكَ كلِّ نَفسِكَ كلِّ قُوَّتكَ. ولتكُنْ هَذه الكَلِماتُ الَّتي أَنا آمُرُكَ بِها اليَومَ في قَلبِكَ. ورَدِّدْها على بَنيكَ كلِّمْهم بِها، إِذا جَلَستَ في بَيتِكَ وإِذا مَشَيتَ في الطَّريق وإِذا نِمْتَ وقُمْتَ"(تثنية الاشتراع 6: 4-7). وهي وصية ليس امرٌ اختياري. وفي هذه الوصية تتلخص كل فلسفة الحياة. وهذا الحب يتجاوب مع حب الله لشعبه (تثنية الاشتراع 4: 37) ويقوم هذا الحب على أفعال عبادة وطاعة (تثنية الاشتراع 11: 13، 19: 9)، ويتطلب اختيارا جذرياً وتضحية كاملة (تثنية الاشتراع 4: 15-31)، ويتضمن هذا الحب مخافة الله وخدمته وحفظ وصاياه " والآنَ يا إِسْرائيل، ما الَّذي يَطلبُهُ مِنكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إلاَّ أن تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ سائِرًا في جَميعَ طرُقِه ومُحِبًّا إيّاه، وعابدًا الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ كلِّ نَفسِكَ" (تثنية الاشتراع 10: 12)؛ ووصية الحب لا تَرد صراحة خارج تثنية الاشتراع. ولكن لها مُعادلُ في سفر الملوك (2 ملوك 23: 25) والأسفار النبوية لا سيما هوشع (6: 6) وارميا والمزامير. وعندما يستشهد يسوع بتثنية الاشتراع (5: 6)، يجعل من حب الله أولى الوصايا (مرقس 12: 30). وفي إنجيل متى جعل من حب الله أكبر الوصايا (متى 22: 37)؛ وهو حب لا يتعارض مع المخافة البنويَّة، بل يُحرّر من خوف العبيد كما يؤكد ذلك يوحنا الرسول "لا خَوفَ في المَحبَّة بلِ المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنْفي عَنها الخَوف لأَنَّ الخَوفَ يَعْني العِقاب ومَن يَخَفْ لم يَكُنْ كامِلاً في المَحَبَّة" (1 يوحنا 4: 18) موضحا لماذا علينا أن نحب الله لأَنَّ اللّهَ مَحبَّة" (1يوحنا 4: 7-8). إن العلاقة مع الله لا تتكوَّن من أي شيء آخر سوى المحبة. لذلك إنّ الأمر لا يتعلّق بالخدمة، ولا بالواجب، ولا بالتضحية، ولا بأي شيء آخر، إن لم يكن المحبّة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 28 - 02 - 2022 08:25 PM
الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نـارٌ آكِلةٌ Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 1 08 - 01 - 2022 05:42 PM
أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ، Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 4 17 - 03 - 2016 03:07 PM
" وَيَخْتِنُ الرَّبُّ إِلهُكَ قَلبَكَ وَقَلبَ نَسْلِكَ لِكَيْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَ كيلارا صورة وأية من الكتاب المقدس 4 23 - 01 - 2016 08:59 PM
لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ . Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 2 26 - 08 - 2012 10:43 AM


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025