|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصليب صار لنا الغفران ففداؤنا ومغفرة خطايانا كانا في المسيح وفي موته الكفاري عنّا على الصليب. فموت المسيح بالصليب لم يكن جزاء إثم أتاه، {فهو لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر} (١ بط ٢٢:٢)، بل كان موتاً نيابياً عنا فكان في موته لنا الفداء!.. نحن أخطأنا لكن المسيح هو الذي عوقب عوضاً عنا!.. وعلى هذا الأساس ننال نحن بالإيمان به مغفرة خطايانا، ولو لم يكن المسيح قد مات ما كان من الممكن أن ينال إنسان على وجه الأرض مغفرة خطاياه، {فبدون سفك دم لا تحصل مغفرة} (عبرانيين ٢٢:٩). هل تذكر الخروف الذي فدى اسحق ؟… إنّ هذا الخروف لم يكن سوى رمز للمسيح الذي فدانا، والذي حق للمعمدان أن يشير إليه قائلاً {هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم} (يوحنا ٢٩:١). وعندما يذكر الإنسان منا خطاياه ويحاول أن يعدها فيجدها أكثر من أن تعد، ويذكر أن جميع خطاياه هذه حملها المسيح في جسده على الصليب ونال بآلام الصليب عقابها، {أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح} !!.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنطلب الغفران من سيد الغفران |
بالصليب ربي فداني بالصليب رد كياني |
سلسلة بالصليب |
عهد جديد بالصليب |
بالصليب |