منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2012, 06:05 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017


مع نهاية عيد الفطر.. مولد «العذراء» يبدأ بقلق وخوف من المستقبل

( ملف خاص)






إحدى رواد مولد العدرا : أنا سمعت شيخ فى الجامع اللى جنبنا بيقول أموالهم حلال فخفنا أوى أنا وولادى



مع نهاية عيد الفطر.. مولد «العذراء» يبدأ بقلق وخوف من المستقبل ( ملف خاص)



يودع المسلمون، الثلاثاء، آخر أيام عيد الفطر، ويستقبل الأقباط فى التوقيت نفسه عيد «العذراء مريم»، وهو الاحتفال الوحيد من نوعه على مستوى العالم، لأن سببه الاحتفاء بمسيرة «العدرا»، التى بدأت من فلسطين وحتى مصر أثناء محاولتها الاختفاء من أعداء ابنها
. لا يحتفل الأقباط وحدهم بـ«مريم»، لكن المصريين فى عدة محافظات يجددون فرحتهم بأن بلدهم كان حصن الأمان لأم المسيح، أو «ستنا مريم» كما يسميها أهلنا فى الصعيد. فى مثل هذا اليوم من كل عام، تستقبل منطقة مسطرد، التابعة لحى شرق شبرا الخيمة مئات الآلاف من المصريين، مسلمين ومسيحيين، للاحتفال بذكرى مرور العائلة المقدسة بالمنطقة، أو ما يعرف بـ«مولد السيدة العذراء». لكن الاحتفال اختلف هذا العام، وسادت حالة من القلق والترقب وخوف من المستقبل بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية، الذى ينتمى لتيار إسلامى رغم أن الأجواء حتى الآن لا يمكن أن نحكم عليها. ويصطف فيه بائعو الحمص والحلاوة ولعب الأطفال والفسيخ والسردين والهدايا التذكارية وأصحاب الألعاب الترفيهية والسيرك، على جانبى طريق «مسطرد - بلبيس» الرئيسى راسمين ملامح مولد «العذراء» مثل موالد «السيدة» و«الحسين» و«السيد البدوى»، لكن الأزمة الاقتصادية والانفلات الأمنى ألقيا بظلالهما على المولد كما كل شىء آخر فى مصر. نعيم أديب، أقدم بائع فى المولد، تتنوع بضاعته ما بين صور العذراء والمسيح إلى مجسم صغير الحجم للصليب، وكل ما يندرج تحت بند الهدايا التذكارية المسيحية، على حد قوله. يقول «أديب»: «أنا بفرش بضاعتى فى المولد من 25 سنة، يعنى أقدم بياع فى المولد، وعمرى ما شفت زى السنة دى مفيش بيع ولا شرا والجو هادى والناس خايفة بسبب انتشار البلطجة وغياب الأمن». واتفق معه رومانى خليل، بائع لعب أطفال، قائلاً: «البضاعة السنة دى غالية علينا وعلى الزبون وعشان كدا الحال واقف على الآخر، وكمان النور بيقطع كتير وبنخاف حاجتنا تتسرق، رغم إن فيه أمن فى المولد، لكنهم مش بيجوا غير بعد الخناقة ما تخلص أنا مش حاسس بأمان». ويقول الحاج محمود عوارة، صاحب أكبر فرش لبيع الحمص والحلاوة بالمولد: «أول مرة أشوف المولد فاضى كده يمكن عشان الناس خايفة من البلطجية وارتفاع الأسعار». ويواصل «عوارة»: «إحنا مش خايفين إن (مرسى) بقى الريس رغم إننا انتخبنا (شفيق) عشان كنا عايزين حد عسكرى يحكم البلد. إحنا عشنا فى أمان وهما بيحكموا الـ60 سنة اللى فاتت، إنما دلوقتى بقينا بنتخانق على رغيف العيش، وعلى أنبوبة البوتاجاز، والمعتقلين اللى خرجوا من السجون هما اللى نفذوا أحداث سيناء». سألنا الحاج «محمود» إزاى بتفرش فى مولد «العذراء» وسط الأنفلات الأمنى ده؟ مش خايف من المتشددين أو أى حد كان رافض إقامة المولد السنة دى؟ أجاب: «التشدد موجود عند المسلمين والمسيحيين واللى له نصيب فى حاجة هيشوفها». مع زوجها وأبنائها حضرت للمولد، ووقفت تتفحص البضائع المعروضة من الحمص والحلاوة والملبن، سألناها عن شعورها.. وهل هى خائفة من الأقاويل التى ترددت حول فرض «مرسى» الحجاب حتى على المسيحيات؟ أجابت: «أنا مش خايفة من الريس نفسه، بس التعصب باين أكتر من الناس اللى حواليه، وكمان بحس إن فيه حاجات بتحصل متعمدة لإحداث فتنة». وأضافت: «إحنا مش ضد تطبيق الشريعة الإسلامية وطول عمرنا عايشين عليها وبنحتكم ليها فى أحوالنا الشخصية والميراث وأشياء تانية كتير، وإحنا مع تطبيق الإسلام المعتدل مش الإسلام اللى بيكلم عنه شيوخ الفضائيات والمتعصبين اللى بيبيحوا دمنا وأموالنا». وواصلت: «أنا سمعت شيخ فى الجامع اللى جنبنا بيقول أموالهم حلال فخفنا أوى أنا وولادى وقفلنا على نفسنا الباب وفضلنا يومين جوه البيت». مطالب واحدة وأمنيات مشتركة جمعت بين المتواجدين فى المولد رواداً وبائعين، مسلمين ومسيحيين، «عايزين النور ميقطعش ولا الميه، وعايزين الأمن يرجع تانى». لكن للأقباط مخاوفهم الخاصة بهم: «عايز أحس إن مفيش فرق بينى وبين أى مسلم عايز نبقى واحد بجد ومحدش يقولى إنت مسيحى أو حتى يسألنى ديانتك إيه»، هكذا بدأ ميخائيل بطرس، أحد باعة الصور التذكارية والهدايا بالمولد، حديثه وواصل: «أيام الانفلات الأمنى بعد الثورة كان المسلمين واقفين بيحموا الكنايس معانا، لكن بعد كدا حصلت حوادث كتير زى إمبابة وصول والماريناب وماسبيرو». وأضاف «بطرس»: «وبرغم كدا إحنا هنا مش بنحس بالفرق ده أوى ولما محمود جارى وصاحب الفرش اللى قدامى يروح يصلى فى الجامع أنا بخلى بالى من بضاعته، ولو واحدة مسلمة حبت تدخل الكنيسة لأى سبب مش بوقفها فى الطابور، لكن برضه محدش يرضى إن شيخ على قناة دينية يوصفنا بالقردة والخنازير، مش اللى اتقال عليهم كده فى القرآن هما اليهود مش المسيحيين؟». وتابع «بطرس»: المولد قبل كده كان بيجيه ناس كتير أوى، لكن السنة دى خايفين ينزلوا، وكمان قرارات «مرسى» بالإفراج عن المعتقلين السياسيين خلت الناس خايفة تنزل الشارع، وأول ما النور يقطع الناس تجرى لدرجة إن النور قطع عشر دقايق ولما رجع واحدة ملاقتش ابنها». وقال «بطرس»: «إحنا يمكن هنا حاسين بالأمان شوية، لكن على مستوى مصر فيه حالة من الخوف عند الأقباط خلت كتير منهم يسافروا بره مصر». حالة من التآخى والمحبة الطبيعية وغير المفتعلة تسود بين المسلمين والمسيحيين فى هذه المنطقة قلما تجدها بين أتباع ديانتين فى أى مكان بالعالم سوى مصر، وليس أدل من هذا سوى فتح أبواب المسجد الكبير المجاور لكنيسة مسطرد أمام المسيحيين عندما تزيد أعدادهم كثيراً ولا تستطيع الكنيسة استيعابهم، وفى المقابل عندما يغلق المسجد يذهب المسلمون للوضوء أو الشرب من الكنيسة، أو يقوم الحاج «سيد»، كما يناديه الجميع، بالإشراف على الترتيبات وتقديم التسهيلات للموجودين فى مولد السيدة «العذراء» من رواد أو بائعين أو انتقاله من الكنيسة أو بين الباعة الموجودين لسؤالهم إذا كان ينقصهم أى شىء. يقول الحاج سيد محمد، صاحب مقهى: «عمرنا ما حسينا بفرق بينا وبين إخوتنا المسيحيين، والمولد ده حتلاقى كتير من البياعين فيه من المسلمين أصل ده رزقهم وأكل عيشهم». وواصل «محمد»: «بس الكل خايف وقلقان من اللى جاى وعندهم حق طبعاً. إحنا فى عز الانفلات الأمنى وانسحاب الشرطة من الشوارع مشفناش اللى بيحصل دلوقتى من حوادث بلطجة وسرقة وقطع طرق فى عز الضهر، وضرب نار بالرشاشات والاعتداء على رجال الشرطة والبلد دلوقتى بقالها شهر ولا شهر ونص فى حالة صعبة جداً». ويستطرد: «ربنا يستر على البلد بكل ما فيها». تركنا عم «سيد» وخرجنا لنتجول فى المولد، كثير من البائعين، قليل من الزائرين، وخوف وقلق من المستقبل يرتسم على وجوه الجميع. قيادات أمن محافظة القليوبية التابع لها حى مسطرد تواجدت بكثافة فى المكان وقال عقيد شرطة، رفض ذكر اسمه: «نحن نؤمن الاحتفال بشكل كامل ونكثف القوات المتواجدة فيه بالتعاون مع إدارة المرور وشرطة المرافق، إضافة إلى وجود أفراد من المباحث للمراقبة والتفتيش والاطلاع على إثبات الشخصية حتى لأبناء الكنيسة، خوفاً من اندساس لصوص أو بلطجية وسط رواد المولد بسبب الزحام الشديد». الاحتفال الذى بدأ الاثنين الماضى، لمدة ثمانية أيام، يختتم بعيد الصعود اليوم

المصدر : المصرى اليوم


التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 21 - 08 - 2012 الساعة 06:49 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخوف منه خوف مقدس، وخوف طبيعي، وخوف مرضى
هل تقلق بشأن المستقبل؟
"حماس" تتابع الوضع في مصر بقلق وخوف بعد عزل مرسي
لا تقلق من المستقبل
لا تقلق من المستقبل فأنا أريد وانت تريد والله يفعل ما يريد


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024