رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاءت بقارورة طيبٍ... وابتدأت تبلُّ قدميه بالدموع، وكانت تمسحهما بشعر رأسها، وتُقبِّل قدميه وتدهنهما بالطيب ( لو 7: 37 ، 38) هذا المشهد الذي نراه في بيت الفريسي له قيمة أدبية عُظمى لأنه يبيِّن لنا أن لا شيء يعطينا حق التقدم إلى ربنا يسوع إلا خطايانا. فالتعجب منه كمعلم أو صانع معجزات، لا يمكن أن يجعلنا نلتقي به في طريقه بحسب الله، إنما الخطية ومشهد الخطية هما اللذان يقوداننا إلى التعرف بابن الله لأنه مخلِّص وقد أرسله لنا الله المُنعم مخلصًا. قد أتى إليه نيقوديموس كمَن يعمل أعمالاً عظيمة، ولكن كان ينبغي أن يولد نيقوديموس ثانيةً، وكان يجب أن تكون له أفكار أخرى عن المسيح قبل أن يستطيع أن يأتي إليه إتيانًا صحيحًا. |
|