|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفكر الآبائي في القرن الرابع يصل إلى ذروته عند سمعان اللاهوتي الحديث القائل : المال وكل ما هو لك ملكك المشترك لكل الناس. من بعد هذا يأتي كهنة الأغنياء وأساقفتهم ليقولوا لهم ما يروق. نحن إنطلاقًا من هذا العيش نقول إن سلطان المال حسب قول المزامير، للرب الأرض وكل الدنيا وكل الساكنين فيها. فإذا أشرفنا على هذا الموضوع من التراث نعود إلى الكتاب الإلهي في العهد الجديد. تذكرون أنه في العهد القديم كيف أن الله يعظم أولئك الفقراء الذين كانوا ملتصقين بالله، وخصوصًا هذه المرحلة السابقة للعهد الجديد، حيث عرفنا جماعة في فلسطين هي الفقراء إلى الله وكانت منهم مريم عندما تقول أخفض عن الكراسي ورفع المتواضعين وأشبع الجياع من خيراته والأغنياء أرسلهم فارغين، منهم سمعان الشيخ، وكل هذه الجماعة الطيبة التي كانت بسيطة بيسوع. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
|