رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أذكر يا رب المهمومين و المضغوطين و المكسورين و المقطوعين بلا معين لهم أو معيل و الذين ليس في أيديهم حلول شيل عنهم يارب و فرح قلوبهم يوم الخميس مخصص إكرامًا لقلب يسوع الأقدس -لنكرس له ذواتنا وعائلاتنا ليملك علينا جميعًا… في سنة ١٨٩٩ طلب البابا لاون الثالث عشر أن يكرس المؤمنون أنفسهم لقلب يسوع الأقدس. وبعدها حث الباباوات الشعب على اللجوء لقلب يسوع والتعبد لقلبه الأقدس. سنة ١٩٥٦ أصدر البابا بيوس الثاني عشر رسالة بابوية بعنوان" تستقون المياه"، حث فيها المؤمنين على العبادة لقلب يسوع الأقدس وعلى تكريس الذات والعائلة له. يا قلب يسوع الأقدس، لقد أعلنت عن رغبتك في أن تملك على البيوت المسيحية، فها أننا نلبي طلبك اليوم معلنين إياك ملكاً على بيتنا وكل الساكنين فيه. ومن الآن وصاعداً نرغب في أن نعيش حياتك وأن ننمي في نفوسنا الفضائل الإلهية الني بها نحصل على السلام وهكذا نكون قد ابتعدنا عن الملذات الدنيوية الفانية التي لعنتها. أُملك يا رب على عقولنا بواسطة الإيمان، واملك على قلوبنا بحبك المضطرم نحونا في سر الإفخارستيا العجيب. أيها القلب الإلهي تبَنَ عائلتنا وبارك كلَّ أعمالنا، نجنا من الأخطار، قدس أفراحنا، خفف آلامنا، وإذا لا سمح الله جرح أحدنا قلبك بخطيئة فذكره يا يسوع بجودك ورحمتك غير المتناهية للخاطئ التائب. وعندما تدق ساعة الفراق من هذه الدنيا ويجلب الموت والحزن عائلتنا ساعد كل فرد منا أن يخضع خضوعاً تاماً لأحكامك الإلهية، ووطدّ في نفسنا الرجاء بأننا سنجتمع ثانية كلنا في السماء لنرتل لك نشيد مجدك ورحمتك. أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان يفتح نفس إنسان نحو الإيمان بواسطة مواهب الرُّوح القدس |
احترموا عقولنا |
أنر عقولنا |
حرر يا رب عقولنا |
ما أضيق عقولنا |