![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
7- يتهلَّل بكِ الأطفال، ويقتدي بكِ الحكماء!
![]() * عجيبة ومُدهِشة أنتِ يا أمي. مَرَّ أكثر من ألفين عامًا على تجسُّد الكلمة الإلهي منكِ، ولا زال الأطفال البسطاء حتى اليوم يلتصقون بكِ. يرون فيك البساطة مع الحنو والحب والأمومة الصادقة. يمتلئون بالبشاشة مع تهليل القلب حين يشاهدون أيقونة لك، أما عند ظهورك، فيحتشد أحيانًا عشرات الآلاف، ترقص قلوب الكل عند ظهورك. ظهورك ولو إلى لحظات يحسبونه تمتُّعًا بعربون السماء. * في حيرة يود علماء اللاهوت والدارسون أن يفحصوا دوركِ في التجسد الإلهي. باطلًا حاول كثيرون عبر العصور تجاهل دوركِ. . * حتى غير المؤمنين يوجد من بينهم من يشتهي أن يقتدي بكِ. بالمسيح المتجسد منك، العامل فيكِ وبكِ، يتطلعون إليكِ بكل تقديرٍ في حيرة! كلما فكر إنسان فيكِ، أيًا كان سنه، أو ثقافته، أو إمكانياته، تلتصق صورة ابنكِ الحبيب في ذهنه وقلبه. يوم نراكِ في المجد الأبدي عن يمين ملك الملوك، تمتلئ قلوبنا فرحًا، ولساننا تهليلًا، حاسبين ما نلتيه مصدر اعتزازٍ لنا. لن يحسدك أحد، ولا يغير منكِ أحد، فأنتِ العضو الأول والأمثل في جسد المسيح، العروس السماوية. طفلك السائل شفاعتكِ |
![]() |
|