رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما رأيك فى أن تتأمل فى مدينة أريحا وكيف سقط السور وأنقذ الرب راحاب الزانية لأنها خبأت الرسولين وآمنت بعمل الله. فأنزلتهما بحبل من الكوة لأن بيتها بحائط السور وهى سكنت بالسور. وكيف أنقذ الرب بيتها الذى كان بحائط السور (يش 2: 15). ثم (يش 6: 20) فهتف الشعب وضربوا بالأبواق. وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافاً عظيماً فسقط السور فى مكانه. كيف سقط السور عندما هتفوا ؟ ثم ألم يكن بيتها فى السور فلماذا لم يسقط بيتها مع السور؟ أنه الرب الذى أتبعه وأعبده "أنه الألف والياء البداية والنهاية. الأول والآخر" (رؤ 22: 13). فإذا كان هو الألف والبداية والأول فى حياتك فعليك أن تبدأ به عند بداية اليوم وتبدأ به فى أى عمل وتبدأ به عند خروجك وكل ما تقوم به. إذن إجعل البدايات كلها به تحدث معه وأشكره وعظمه. وأيضاً دائماً يكون الأولوية له. أعطيك مثلاً لتفهم ما أقصده: شخص سمع صوت الروح القدس (صوت الرب) يقول له إفعل أمر معين... فعندما يتأخر هذا الشخص فى تنفيذ ما طلبه الرب منه, يتدخل الشيطان ويسمعه صوت آخر مخالف للمطلوب منه. فعندئذ يحتار هذا الشخص فيما يختار؟ فإنى أقول له دائماً الرب أولاً فهو الألف وهو الأول وهو البداية لكن إن لم تعطى له المكانة الأولى فى حياتك فأنت تفتح الباب لدخول الشيطان. والكتاب يقول : (أف 4: 27) "لا تعطى لإبليس مكاناً". أعرف كثيرين يفقدون ما يقوله لهم الرب بسبب عدم طاعتهم الفورية للرب (مكانه الأول والألف والبداية). فدرب نفسك على أن تعطى الرب دائماً البدايات وأول كل شئ ثم نهاية أى أمر فإذا بدأت معه ستنتهى معه فهو البداية والنهاية والأول والآخر والألف والياء. وأيضاً إذا كان هو البداية والنهاية فأكيد سيكون هو بينهم أيضاً. أى أصبح هو كل شئ فى حياتك لأنه اشتراك فأنت ملك له هذا بإراداتك فيقول الكتاب : (1 كو 6: 19-20) "... إنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد أشتُريتم بثمن". فياعزيزي. درب ذهنك وروحك أن تكون دائماً فى محضره وتلهج فى كلماته فيتجدد ذهنك وتكون دائماً متمتعاً وفرحاً بالرب الذى خلقك وجلبك له. فتكون فى شركة دائماً معه. |
02 - 01 - 2022, 05:27 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تكون دائماً متمتعاً وفرحاً بالرب الذى خلقك وجلبك له
راائع جدا
الرب يباركك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله له خطة لحياتك؛ حتى تكون في الصورة الأفضل التي خلقك لأجلها |
المسيح خلقك علشان تكون دوماً فرحان |
أنا أفرح دائماً بالرب، |
افرحوا دائماً بالرب |
نفرح دائماً بالرب |