لقد قرأت في كتاب يجكي عن وسائل الاعلام ويقول..
انا على علم بأن وسائل الاعلام تتضمن بعض المواد الاثمة والحطرة على حياتي الروحية. لكن عوضا عن رؤية كم بوسعي ان اتجنبها تراني انفق طاقتي في رؤية كم بوسعي ان اتحمل منها. انا في هذه الجال اشبه شحصا يتبين له انه في وسعه ان يتناول نصف جرعة من السم يوميا دون ان يقتل نفسه. جيد ان هذا الامر لا يؤدي بجياته, لكن هل بتناول انصاف جرعات السم هذه كلها, يبقى بامكانك ان تحافظ على صحتك؟
اي ان ليس كل ما يوجد على التلفاز جيد و مفيد و لا يجب ان نستهين بالخطايا التي في التلفاز بقولنا لن تؤذنا اذا فقط شاهدناها لا بالعكس ف ان الشر الذي في التلفاز يعمل ببطئ و بشكل ماكر وتحاول اقناعنا بأنها ليست خطية مميتة ,وبالمناسبة عندما لا تستطيع الامتناع عن مشاهدة على بعض البرامج الغير مفيدة فأن الشهوة اي الخطية تسيطر عليك..
يقول الكتاب
نجتاج ان ننمو في مدى تمييزنا للامور, التمييز الحق والصحيح. في 1تسالونيكي21:5 امتحتنوا كل شئ تمسكوا بالجسن امتنعوا عن كل شبه شر. يجعلنا التمييز الكتابي نراعي المعايير الالهية في معرض تقييمنا لما نشاهد والتصرف بموجبها.
هل تمتحن الامور وتختبرها؟ هل تمتنع عن كل شبه شر و تتمسك بالحسن؟
تذكر باستمرار ان وسائل الاعلام تطلب دائما قلبك. فهي لا تحاول الدخول في جدل منطقي معك, لكنها تسعى ان تتنكر فتقدم رسالتها تحت اقنعة حتى تلقى من جانبك انت كل ترحيب و لاتعود تحتاط منها او تحذر.
مواد التسلية
احيانا نتعامل مع مواد التسلية و كأنها حق من حقوقنا او شئ لازم و ضروري لوجودنا. لكنها ليست كذلك. فلا وجود لشئ اسمه يجب ان اشاهد التلفاز وان غدونا وحيدين في العالم بأسره الذي لم يشاهد احداث انتاج سينمائي ناجح, فسنكون بخير. الامر الهام الوحيد هو السير مع الله وارضائه.
و بمساعدة الله سننتصر على هذه الخطايا و نحن نستطع فعل ما نشاء ولكن ليس كل شئ صالح لنا