رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع في الهيكل بين العلماء وتربية العائلة المقدسة الأحد الأول بعد الميلاد: يسوع في الهيكل بين العلماء وتربية العائلة المقدسة (لوقا 2: 44-52) النص الإنجيلي (لوقا 2: 44-52) 41 وكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح. 42 فلَمَّا بَلَغَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدوا إِلَيها جَرْياً على السُّنَّةِ في العيد. 43 فَلَمَّا انقَضَت أَيَّامُ العيدِ ورَجَعا، بَقيَ الصَّبيُّ يسوعُ في أُورَشَليم، مِن غَيِر أَن يَعلَمَ أَبَواه. 44 وكانا يَظُنَّانِ أَنَّه في القافِلة، فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ، ثُمَّ أَخذا يَبحَثانِ عَنهُ عِندَ الأَقارِبِ والـمَعارِف. 45 فلَمَّا لَم يَجداه، رَجَعا إلى أُورَشَليمَ يَبحَثانِ عنه. 46 فَوجداهُ بَعدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ في الـهَيكَل، جالِساً بَينَ المُعَلِّمين، يَستَمِعُ إِلَيهم ويسأَلُهم. 47 وكانَ جَميعُ سَامِعيهِ مُعجَبينَ أَشَدَّ الإِعجابِ بِذَكائِه وجَواباتِه. 48 فلَمَّا أَبصَراه دَهِشا، فقالَت لَه أُمُّه: ((يا بُنَيَّ، لِمَ صَنَعتَ بِنا ذلك؟ فأَنا وأَبوكَ نَبحَثُ عَنكَ مُتَلَهِّفَيْن)) 49 فقالَ لَهُما: ((ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟ أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي؟)) 50 فلَم يَفهَما ما قالَ لَهما.51 ثُمَّ نَزلَ مَعَهما، وعادَ إلى النَّاصِرَة، وكانَ طائِعاً لَهُما، وكانَت أُمُّه تَحفُظُ تِلكَ الأُمورَ كُلَّها في قَلبِها. 52 وكانَ يسوعُ يَتسامى في الحِكمَةِ والقامَةِ والحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس. مقدمة يصف لوقا الإنجيلي يسوع في الهيكل بين العلماء متفوها أقواله الأولى: منذ بلوغ وَعيه الإنساني، عرف يسوع أنه الابن، وان رسالته تكون فيما هو للآب السماوي، حيث يصبح كل شيء سواه أمرا نسبيًا وثانويًا (لوقا 2: 44-52). ودلَّ يسوع أثناء حَجِّه إلى هيكل اورشليم على علاقته البَنويَّة مع الله. ومع ذلك تصرف يسوع، ابن مريم ويوسف، كابن: ابن الله، وابن مريم العذراء. يعلق الفيلسوف الروسيفيودور دوستويفسكي "لا شيء (ولا أحد!) أكثر جمالا، وأكثر عمقا، وأكثر رقة، وأكثر حكمة، وأكثر شجاعة، وأكثر مثالية من المسيح!". ومن هنا تكمن أهمية البحث في وقائع النص الإنجيلي وتطبيقاته. |
|