رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان بنو عالي بني بليعال، لم يعرفوا الرب ولا حق الكهنة من الشعب... كانوا يُضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع ( 1صم 2: 12 ، 13، 22) يا لها من صورة للتجديف الصريح والشر المتعاظم نجدهما في هذين الكاهنين: حُفني وفينحاس. فأحدهما يحمل اسم مُكرَّم لجد أمين: «فينحاس»، والذي يعني ”صوت النحاس“. اسمًا يفترض أن صاحبه شاهد أمين لله في يوم الارتداد والخراب. فجدّه، صاحب الاسم، بأمانته كفَّ الوبأ عن إسرائيل، وحصَّل «ميثاق كهنوت أبدي». وكان بذلك رمزًا للكاهن الأعظم الذي يومًا ما سيضع حدًا للشر ويضمن علاقة قائمة بين الله وشعبه ( عد 25: 7 - 13). وللأسف لم يبقَ من هذا الجد الأمين سوى الاسم! لقد كان فينحاس الصغير صوتًا من نحاس ولكن ليس في جانب الله، بل بالأحرى قسَّى قلبه ضد الله. |
|