رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ... جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ، وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ ( مرقس 5: 25 - 27) كان التناقض بين هذين الشخصين اللذين كانا في حاجة إلى عون الرب، تناقضًا صارخًا، ويكشف عن مدى اتساع محبة المسيح ورحمته. لقد كان يَايِرُس أحد رؤساء المجمع المُعتبرين، أما المرأة فكانت شخصية مجهولة لا شأن لها. ومع ذلك رحَّب الرب بكل منهما وساعده. وكان يايرُس على وشك أن يفقد ابنته التي كانت مصدر سعادته لمدة اثنتي عشرة سنة، وكانت المرأة في طريقها إلى أن تتخلَّص من مرض أحزنها لمدة اثنتي عشرة سنة. ولمَّا كان يايرُس رَئِيسًا في المجمع، فما من شك أنه كان ثريًا، لكن ثروته لم تستطع أن تنقذ ابنته. أما المرأة فكانت مُفلِسة! لقد أنفقت كل ما عندها على الأطباء، ومع ذلك لم يستطع أحد منهم أن يشفيها. ولكن وجد كل مِن يايرُس والمرأة المسكينة ما كان يحتاجه عند قدمي الرب يسوع ( مر 5: 22 ، 33). |
|