ما الذي كان يحتمل في نفسه القدوسة حينما حمل كل هذه الخطايا في جسده؟
إن العبارة اليونانية في العهد الجديد والموحى بها بالروح القدس تقول "في جسده" أي أنه لم يكن مجرد شيء خارجي، بل كان شيئاً له التأثير العميق في كيانه الداخلي حيث نسمع صراخه في مزمور40: 12 "حاقت بي آثامي ... كثرت أكثر من شعر رأسي"، لقد كانت آثامنا نحن، لكنه حملها في جسده، مُتحداً نفسه بنا وبحالتنا الشريرة لكي يخلصنا.