منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2021, 11:22 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

عندما أراد زكريا بن يهوياداع توبيخهم




«لِأَنَّهُمْ مِنَ ٱلصَّغِيرِ إِلَى ٱلْكَبِيرِ، كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِٱلرِّبْحِ. مِنَ ٱلنَّبِيِّ إِلَى ٱلْكَاهِنِ، كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِٱلْكَذِبِ. وَيَشْفُونَ كَسْرَ بِنْتِ شَعْبِي عَلَى عَثَمٍ، قَائِلِينَ: سَلَامٌ، سَلَامٌ. وَلَا سَلَامَ. هَلْ خَزُوا لِأَنَّهُمْ عَمِلُوا رِجْسًا؟ بَلْ لَمْ يَخْزَوْا خِزْيًا، وَلَمْ يَعْرِفُوا ٱلْخَجَلَ! لِذَلِكَ يَسْقُطُونَ بَيْنَ ٱلسَّاقِطِينَ. فِي وَقْتِ مُعَاقَبَتِهِمْ يَعْثُرُونَ، قَالَ ٱلرَّبُّ» (إرميا٨: ١٠-١٢).
لقد تفشي المكر والرياء والكذب والقلب المنقسم كضربة زائغة في جميع فئات الشعب بالرغم من كل مظاهر التقوى والنهضة، فمن الواضح أنهم كانوا يعبدون الرب إرضاءً لملكهم!
ويذكرَّنا موقفهم هذا بموقف آباءهم في عبادتهم للرب طالما كان يشوع والشيوخ أمامهم. «وَعَبَدَ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ، وَكُلَّ أَيَّامِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ وَالَّذِينَ عَرَفُوا كُلَّ عَمَلِ الرَّبِّ الَّذِي عَمِلَهُ لإِسْرَائِيلَ» (يشوع٢٤: ٣١). وماذا بعد أن اختفوا من أمام أعينهم؟ «كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْهِ» (قضاة١٧: ٦).
وكذا يوآش الملك. «وَعَمِلَ يُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ». وماذا بعد موت يهوياداع؟ «جَاءَ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا وَسَجَدُوا لِلْمَلِكِ. حِينَئِذٍ سَمِعَ الْمَلِكُ لَهُمْ. وَتَرَكُوا بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمْ وَعَبَدُوا السَّوَارِيَ وَالأَصْنَامَ، فَكَانَ غَضَبٌ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ لأَجْلِ إِثْمِهِمْ هذَا». وحتى عندما أراد زكريا بن يهوياداع توبيخهم، قتلوه بأمر الملك! «وَلَمْ يَذْكُرْ يُوآشُ الْمَلِكُ الْمَعْرُوفَ الَّذِي عَمِلَهُ يَهُويَادَاعُ أَبُوهُ مَعَهُ، بَلْ قَتَلَ ابْنَهُ» (٢أخبار٢٤: ٢-٢٢).
ترى هل نتبع الرب أم نتبع مَن يتبعون الرب؟! وفي تبعيتنا للرب، أنتبعه ونحبه من كل قلوبنا ومن كل أنفسنا ومن كل قوتنا؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما أراد ربك أن يدخل أورشليم منتصرًا
يسوع الذي أراد أن يتمم عمليا نبوءة زكريا النبي
موسى عندما أراد الرب أن يرسله للشعب
أراد يسوع ان يدخل أورشليم بشكل رمزي تتميما لما جاء في نبوءة زكريا
عندما أراد الله ان يكتب خطايانا


الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024