تُشبه الكنيسة، وهي مضطربة من تجارب هذا العالم، تلك السفينة وهي مضطربة في بحيرة طبرية، وكثيرا ما تشير الكنيسة بأنها متروكة كما ظن التلاميذ ان المسيح قد تركهم تلك الليلة. لكم المسيح صعد الى الجبل يصلي من اجل الذين في السفينة ثم اتى إليهم حين بلغت الشدة اوجها. وهكذا يفعل المسيح الان فانه يشفع في كنيسته في السماء ويأتي الى معونتها على الأرض في وقت الشدة لكي يحوّل كل خوف وخط وضيق الى أمن وسلام واطمئنان. فلنتمسك بوعد الله وبكلمته ولنقل معًا: "للهُ في وَسَطِها فلَن تَتزعزَع أَللهُ عِندَ اْنبِثاقِ الصُّبحِ يَنصُرُها."(مزمور 5: 46).