اليوم الجنس يسيطر على الحياة الإجتماعيّة الإستهلاكيّة. والمرأة أكثر من أي وقت عرضة لتُتَّخَذ سلعة للكسب الرخيص أو لمتعة دنيئة. نحن بحاجة إلى نسوة جريئات يتحدَّين مثل هذه التجارب ويتحلَّين حسب توجيه آبائنا القديسين بشيء من الرجولية دون أن يخسرن الخصال الحميدة من أنوثتهنّ. لنا أن نكافح جميعاً للحفاظ على العائلة المسيحية وعلى أولويّة رسالة المرأة كزوجة أمينة وكأمّ. هذا لا يمنعها من أن تواكب تطوّر الحضارة الإجتماعيّة الإيجابية التي تجعلها بخاصة إلى جانب حياتها الروحيّة متساوية في العمق مع الرجل.