فلنتعلم نحن الإصغاء بكلّ هذه المحبّة وبكل هذا الورع إلى كل كلمة من كلام المخلّص. قيل في الإنجيل الكثير من الأشياء، ولكن قلب كلّ واحد منا يستجيب تارة إلى شيء وتارة إلى شيء آخر.
وما قد استجاب إليه قلبي أو قلبك هو الكلام الذي قاله المسيح المخلّص لي ولك شخصياً. وهذه الكلمة يجب أن نحفظها كطريق للحياة، كنقطة تماسّ بيننا وبين الله، كعلامة القرابة له والتقرّب إليه.