الحـادثـة التي سـبـقـت أُعـجـوبـة مشـي يسـوع عـلـى سطـح بحيـرة طبـريـا كـانـت حـادثـة إكثـار الخبـز، والـناس كـانـوا كثيـريـن وكـان لا بـد ليسـوع ان يصـرف الجمـوع، فألـزم الـرب تـلاميـذه أن يسبـقـوه الـى الضفـة الأُخـرى مـن البحيـرة وهـي المسمّـاة العِـبـر حـتـى يصـرف الجـمـوع. بعـد أن صرفهم صعد الى الجبـل ليصـلّـي.
يسوع في طبيعته البشرية كان يُصلّي الى الله الآب. كان دائمًا يصلّي وحده في بنوّته للآب، ليس أحد معه. كلامه للآب غير كلام الناس. لم يكن عنده حاجات يطلبها.
بقي وحده في الجبل، وقد سارت السفينة حتى أواخر الليل تقذفها الأمواج لأن الريح كانت مضادة. وبحيرة طبريا كبيرة جدا (12 كيلومترًا طولا) والرياح ممكنة فيها.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)