منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 12 - 2021, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

السجود والإعلان



السجود والإعلان



أنتم تسجدون لِما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لِما نعلم.
لأن الخلاص هو من اليهود
( يو 4: 22 )






باعتبارنا نحترم الوحي اللفظي للكتاب المقدس، ويهمنا بشدة المعنى المباشر لكل كلمة، والذي قصده الروح القدس من استعمالها، يمكننا القول إن المعنى البسيط والمباشر الذي نستخلصه من الكلمات التي استعملها الوحي عن السجود والعبادة في العهد الجديد هو: ”حالة من الاحترام والتقوى الحقيقية تملأ كيان الساجد، يُعبَّر عنها بتقديم الذبائح والتقدمات لله“ ( تث 6: 13 ؛ مت4: 10؛ مت2: 2؛ يو4: 23، 24).

ومن يوحنا4: 20- 22 نتعلم أن هذه الحالة من التقوى والخشوع يُنتجها في نفس الساجد إعلان الله عن ذاته للساجد، يقول الرب للمرأة السامرية: «أما نحن فنسجد لِمَا نعلم» أي أنه سجود مبني على العلم بطبيعة وصفات الإله الذي نسجد له، لذلك كان سجود اليهود سجودًا بالحق، لأنه مبني على إعلان حقيقي عن الله، بينما كان سجود السامريين باطلاً لأنهم كما قال الرب للمرأة أيضًا: «أنتم تسجدون لِما لستم تعلمون». كذلك كان سجود الأثينويين سجودًا باطلاً لأنهم يعبدون إلهًا مجهولاً، فكانوا يتقون مَنْ يجهلون، كما قال لهم بولس الرسول ( أع 17: 23 ).

من هذا نستنتج أنه لكي يكون هناك ساجد حقيقي لا بد من أن يعلن الله ذاته أولاً لهذا الشخص، ليجعله يمتلئ بأحاسيس الحب والاحترام والخشوع لله، فيصبح ساجدًا بالحق. ومَنْ لم يتوفر له هذا الإعلان الخاص من الله في لقاءات فردية معه، لن يصبح ساجدًا حقيقيًا أبدًا، مهما كان شكل السجود الذي يقدمه صحيحًا وكتابيًا. ومعرفة الله من خلال إعلانات الله للآخرين، لن تحوِّل الشخص إلى ساجد، مهما كان سمو هذه الإعلانات وصدقها. فلم يعرف بطرس حقيقة المسيح بسبب رؤية العين والتلامس المباشر معه، بل من خلال إعلان الآب عن حقيقة مَنْ هو الابن ( مت 16: 17 ). ولم يعلم التلاميذ مَن هو الآب إلا من خلال إعلان الابن لهم ( مت 11: 27 ). فإن كان لا سجود بدون معرفة الآب والابن، فلا معرفة حقيقية لهما بدون إعلان.

وقد تكرر قديمًا هذا القول عن الآباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب «وظهر له الرب» أو «قال له الرب»، «فبنى مذبحًا للرب الذي ظهر له» (تك12؛ 13؛ 26؛ 35). ومن هذا يتضح أنه لا عبادة بدون إعلان. .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا رب أنت وحدك تستحق السجود فساعدنا على السجود لك Mary Naeem صلوات سهمية مسيحية 0 12 - 07 - 2024 09:09 AM
ربنا يبعتلنا روح المعرفة والإعلان walaa farouk صلوات سهمية مسيحية 0 15 - 02 - 2024 09:36 PM
المعرفة والإعلان Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 15 - 07 - 2023 12:12 PM
المرأة في الإعلام والإعلان العربى Magdy Monir قسم المواضيع العامة المتنوعة 4 25 - 11 - 2012 05:56 AM
الأعمى والإعلان Magdy Monir قصص مسيحية متنوعة 0 16 - 05 - 2012 08:22 PM


الساعة الآن 09:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025