وقال إيليا التشبي من مستوطني جلعاد
لأخآب حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه،
إنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي
( 1مل 17: 1 )
على حين يمتاز تاريخ إيليا بالشهادة ضد الشر والآلام الناشئة عن هذه الشهادة، فتاريخ أليشع يمتاز بالقوة والنعمة في استخدامها لأجل الآخرين. وفي ربنا يسوع المسيح نجد هذين النبيين اللذين كانا ظلاً لشخصه الكريم. ففي ناحية واحدة من تاريخه على الأرض، نجد الشهادة المتألمة المطرودة المُضطهدة، إذ كان العالم يبغضه لأنه كان يشهد أن أعماله شريرة. وفي ناحية أخرى نجد الصديق الشفوق الذي على استعداد لخدمة الآخرين، لخدمة كل مَنْ كانت له أحزان أو ضرورات، فكانوا يفوزون بالشفاء والبركة منه تبارك اسمه.