
20 - 12 - 2021, 03:13 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923
|
|
«اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة
الله في المسيح يسوع من جهتكم»
( 1تسالونيكي 5: 18 )
هناك بعض الاعتبارات المجيدة، التي تُحرِّك دواعي الشكر والحمد للرب في قلوب المؤمنين المتألمين:
أيوب، ذلك الرجل التقي، جُرِّب بتجربةٍ من العيار الثقيل، ويا لمرارة التجربة! ويا لقسوتها! لكن أيوب أدرك أن سبب بليَّته ليس في حظه العاثـر، ولا الشيطان الهائج، بل إن الرب الكريم الذي سبق وأعطى، هو نفسه الذي أخـذ.
بارَك الرب لأنه صالح ولا يخطئ أبدًا، فاليد الكريمة التي تجود بالعطايا، تستحق التقبيل حتى لو سمحت بالبلايا.
ليس غريبًا أن ينجز الرب مقاصده الصالحة مثل إنضاج المؤمن وتزكية إيمانه وتقوية شهادته من خلال الأتعاب والآلام ( يع 1: 2 - 4).
الرب يمسك بزمام كل الأمور، ويضع حدودًا لكمية ونوعية الآلام التي يُجيز فيها كل مؤمن، وهو كالفخاري العظيم يضبط حرارة تنُّور التجربة ليضمن ألاَّ يخرج الإناء محترقًا أو مَعيبًا.
|