«هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى الْمَنَارَةِ؟»، فيشع نوره من حوله (ع21).
والجزء التالي في الآية 22 يلفت الانتباه «لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ صَارَ مَكْتُومًا إلاَّ لِيُعْلَنَ (أو يُحضر إلى النور)».
فعمل الله في القلب بكلمته يحدث في السر، وعين الله تلحظ الثمار عندما تبدأ في الظهور.
ولكن في الوقت المعيَّن، الشيء الذي يحدث في السر لا بد أن يُكشف في النور.