... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه،
إسحاق واذهب إلى أرض المُريا،
وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
( تك 22: 1 ، 2)
لمدة ثلاثة أيام ظل سائرًا في طريقه،
وكانت هذه المدة فرصة كافية لاستيعاب ما سيفعله،
وكانت هذه التجربة القاسية ولا شك تراود نفسه في هذه الأيام الثلاثة.
كيف يقدِّم ابنه؟ إذًا كان هناك وقت للتفكير في كُلفة هذا العمل .
فمحبته لابنه، ومشاعر إسحاق ومحبته لأبيه،
ووعد الله له أنه بإسحاق يُدعى له نسل،
كل هذه ترددت أمامه، لكنه بالإيمان انتصر على كل اعتبار.