... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه،
إسحاق واذهب إلى أرض المُريا،
وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
( تك 22: 1 ، 2)
لما أخذ الله من أيوب أولاده، خضع أيوب لِما سمح الله به وقال: «الرب أعطى والرب أخذ»، لكن تجربة إبراهيم كانت أشد، وكانت على مستوى أعلى كثيرًا، فهو لم يُطلب منه أن يخضع لمشيئة الله، بطريقة سلبية، بل طُلب منه أن يعمل عملاً مخالفًا كل المخالفة للطبيعة، وبما يؤلم ويسحق قلب الأب.
لكن إبراهيم بالإيمان أطاع، وفي هدوء تام، قام في الصباح الباكر وشدَّ على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه وإسحاق ابنه «وذهب إلى الموضع الذي قال له الله».