![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حزنكم يتحول إلى فرح ![]() ليست المسيحية دعوة إلى الكآبة ولكنها دعوة إلى الفرح الذى لا يستطيع العالم أن ينزعه. وقد أكدّ السيد المسيح هذه الحقيقة بقوله للتلاميذ قبيل الصليب: “إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح، أنتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول إلى فرح” (يو16: 20). وقال لهم أيضاً: “المرأة وهى تلِد تحزن لأن ساعتها قد جاءت، ولكنها متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لأنه قد وُلد إنسان فى العالم” (يو16: 21). وكان السيد المسيح بكلامه هذا يقصد ما سوف يصيبهم من أحزان بصفة عامة، وما سوف يحزنون به لسبب صلبه بصفة خاصة، ولهذا استطرد قائلاً: “أنتم كذلك عندكم الآن حزن. ولكنى سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم” (يو16: 22). وكان يقصد أنهم بعد أحزان الصليب سوف يرون الرب بعد قيامته ويفرحون فرحاً لا يستطيع العالم أن ينزعه. إن أفراح القيامة تعقب دائماً أحزان الصليب. ومن يحزن مع المسيح لابد أن يفرح ويتعزى، ويفرح فى الأبدية حيث لا حزن ولا دموع حيث “يمسح كل دمعة من عيونهم” (رؤ21: 4). هناك أفراح من يد الرب ينالها الإنسان فى حياته على الأرض ويتعزى بها. وهناك أفراح أخرى مجيدة ينتظرها الإنسان فى الحياة الأبدية. ولهذا يقول الكتاب “فرحين فى الرجاء” (رو12: 12). إن الروح القدس يمنح رجاءً للإنسان المؤمن، وهذا الرجاء يعزيه فى وسط أحزانه. لهذا يقول الكتاب “لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم” (1تس4: 13). “أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة، ولكن أعظمهن المحبة” (1كو13: 13). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ربنا يعوض تعبك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() فى منتهى الروعه
الرب يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حزنكم يتحول الي فرح |
حزنكم يتحول إلى فرح |
حزنكم يتحول إلى فرح |
حزنكم يتحول الى فرح :) |
حزنكم يتحول الى فرح |