رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لذا تاريخ البشريّة، في تدبير ربّك، محكوم، بالأكثر، بالإحباط والفشل والشّقاء ولكنْ لخير الإنسان(!.) ولو لم يدرِ، مهما سعى القوم إلى إيهام أنفسهم بأنّه تاريخ بطولات وإنجازات وجمالات!. هذا إنْ هو سوى غرور الخطيئة!. تاريخ شعب الله أكثرُه شقاء وقهر وظلم!. تعزياته قلّة!. وكذا تاريخ كلّ نفس!. لا يناسبه غير التّعب!. ما يُتعب الجسد يريح النّفس، وما يريح الجسد يُتعب النّفس!. القصد، أوّلاً وأخيرًا، أن يكون القلب إلى القلب، أنا إليك وأنت إليّ وكِلانا، في ربّك، إليه!. هذا معيار النّجاح ولو افتقرتَ واحتُقرت وشُرِّدت في الأرض وظُلمت وعُرِّيت وأُلقيتَ في جبّ النّسيان، في ذاكرة العالمين!. ربّك يُحدِّث عنك في أوان موافق!. وإذ تكون العينُ على تاريخ الخلاص، نجدنا في الرّضاء، ونَقبل كلّ ما يأتي علينا!. ضَعفنا في قوّة الله يُكمل، وفقرنا في غناه!. المهمّ أن ينجح هو فينا من أجلنا!. إذ ذاك نلقانا، إذ ذاك يكون لنا خلاص، إذ ذاك نحكي الأبديّة!. الأرشمندريت توما (بيطار) رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسيّ، دوما – لبنان |
13 - 12 - 2021, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ما يُتعب الجسد يريح النّفس
شكرا فى منتهى الروعه الرب يباركك |
||||
|