منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 12 - 2021, 03:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,310

‫الطاعة والنقاوة



الطاعة والنقاوة




أُبارك الرب الذي نَصَحَني، وأيضًا بالليل تُنذرني كُليتاي

( مز 16: 7 )








لقد قال المسيح عن نفسه بروح النبوة: «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أُغيث المُعيي بكلمة. يُوقظ كل صباح، يُوقظ لي أُذنًا، لأسمع كالمتعلمين» ( إش 50: 4 ). ونحن لا ننسى أن قائل هذه الكلمات هو المعلم الذي لا نظير له، الذي «ليس مثله مُعلمًا» ( أي 36: 22 )، لكن هذا المعلم العظيم يقول هنا، باعتباره الإنسان الذي أخذ صورة عبد «أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين (وليس المعلمين)». لماذا؟ يقول: «لأعرف أن أُغيث المُعيي بكلمة». وفي مزمور16: 7 يقول: «أُبارك الرب الذي نَصحني». هكذا كان الرب ـ تبارك اسمه ـ يبدأ يومه.

فماذا عن لياليه؟ يكشف لنا البشير لوقا عما كان يفعله الرب في الليل، إذ يقول لنا عن واحدة من تلك الليالي «قضى الليل كله في الصلاة» ( لو 6: 12 ). إنه لم يقضِ جزءًا من الليل، بل الليل كله في الصلاة! لقد كان برنامجه اليومي مُزدحمًا جدًا، لكنه قبل أن يبدأ برنامجه كان يجلس أولاً أمام الآب، وعندما يأتي الليل يجد أيضًا وقتًا آخر يقضيه مع الآب!!

لكن هناك جانبًا آخر نقرأ عنه هنا بالنسبة لليالي الرب، حيث يقول له المجد: «وأيضًا بالليل تُنذرني كُليتاي».

إن وظيفة الكلى أن تنقي الدم، وتزيل الشوائب عنه. لكن أَ كانت هناك شوائب من أي نوع في حياة الرب الروحية؟ حاشا! فهو القائل بروح النبوة في مزمور17: 3 «جرَّبت قلبي. تعهدته ليلاً. محَّصتني. لا تجد فيَّ ذمومًا. لا يتعدى فمي».

ويَرِد تعبير «بالليل تُنذرني كُليتاي» في ترجمة أخرى هكذا: ”بالليل تربطني أفكاري“. كم ليالِ مرَّت على سيدنا القدوس دون نوم، فهو إذ كان يعلم أن الذبائح كلها تُشير إليه، وأن الآلام في النبوات والمزامير تتحدث عنه هو، أَ كان يحلو له النوم؟ أما نحن فأين تسرح أفكارنا وتمرح طوال الليل؟! أَ ترانا نستطيع أن نقول كما قال داود: «إذا ذكرتك على فراشي، في السُهد ألهج بك» ( مز 63: 6 )، وأيضًا «استيقظت وأنا بعد معك» ( مز 139: 18 )؟ أو كما قال إشعياء «بنفسي اشتهيتك في الليل، أيضًا بروحي في داخلي إليك أبتكر» ( إش 26: 9 )؟
رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2021, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطاعة والنقاوة



جميل جدا
ربنا يفرح قلبك

  رد مع اقتباس
قديم 12 - 12 - 2021, 09:00 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
katea Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية katea

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123878
تـاريخ التسجيـل : Sep 2018
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في قلب يسوع
المشاركـــــــات : 2,802

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

katea غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطاعة والنقاوة

امييين
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما بين المحبة والنقاوة
أردك إلي أرض التوبة والنقاوة
وسائط النعمة والنقاوة
نتائج حياة الطهارة والنقاوة
فقد البساطة والنقاوة


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024