منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 12 - 2021, 11:18 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

وفي سفر يشوع بن سيراخ، نجد في نهاية أسماء كثيرين من أبطال إسرائيل: "وفوق كل نفس في الخلق آدم" (سي 49: 19)، وذلك لكونه أبونا الأول.



4- آدم في العهد الجديد:

(أ) في الأناجيل:

لما سئل المسيح عن ناموس الطلاق (مت 19: 3-9؛ مرقس 10: 2-9) أشار إلى خلق آدم وحواء (دون أن يذكر اسميهما) ، وبيّن الطبيعة الجوهرية لرابطة الزواج في فكر الله أصلًا [انظر (تك 1: 27؛ 2: 24)]، وأما ما جاء عن الطلاق في ناموس موسى، فهو أمر ثانوي سمح به "لأجل قساوة قلب" الإنسان (مت 19: 8).

سبق أن ذكرنا أن اليهود كانوا يميلون إلى العودة بنسبهم إلى إبراهيم أبي الأمة، وهو ما يظهر في سلسلة النسب في (متى 1: 1-17)، أما لوقا الذي يتوجه بإنجيله إلى الأمم، فيذهب بنسب المسيح إلى آدم أب الجنس البشري (لو 3: 23 -38)، وهي المرة الوحيدة التي يذكر فيها "آدم " بالاسم في الأناجيل.

(ب) في الرسائل:

توجد إشارة تاريخية إلى آدم في رسالة يهوذا (يه 14) حيث يذكر أن أخنوخ هو السابع من آدم. كما يستند الرسول بولس على حقيقة خلق آدم قبل حواء (التي أخذت منه) لبيان أفضلية الرجل أساسًا فيما يتعلق بالعبادة الجمهورية (1 كو 11: 8؛ 1 تي 2:13، 14)، ويؤيد ذلك بالإشارة إلى أن حواء هي التي خطت الخطوة الأولى نحو السقوط (1 تي 2: 14).

كما توجد إشارة بعيدة إلى آدم بالمقارنة مع المسيح: "الذي لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله" بينما استجاب آدم لتجريبه أن يكون "كالله عارفًا الخير والشر" (تك 3: 5) فأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها (تك 3: 22؛ في 2: 6).

وأول الإشارات الثلاث التي لها أهمية بالغة فيما كتبه الرسول بولس، نجدها في رسالة كورنثوس الأولى (1 كو 15: 22) حيث يذكر اشتراك كل الجنس البشري في تعدي آدم، وأنه إذا كان هناك هذا الرباط الوثيق بآدم في الموت، فهناك الارتباط الوثيق بالمسيح للحياة، وهو الموضوع الذي يشرحه بتفصيل أكبر في رومية (رو 5: 22) كما سيأتي بعد.

وفي حديثه عن القيامة (1 كو 15: 45-49) يذكر اختلافًا أصيلًا بين طبيعتي الممثلين العظيمين للإنسان: آدم، لإنسان الأول " ، والمسيح " الإنسان الثاني " فالأول جبل من التراب مخلوقًا من لحم ودم، كائنًا فانيًا قابلًا للفساد، وكل الناس بناء على حقيقة ارتباطهم العرقي الوثيق بآدم يشتركون في هذه الطبيعة التي لا تستطيع أن ترث ملكوت الله. أما المسيح - في مفارقة واضحة - فهو الرب من السماء، كائن روحي سرمدي غير قابل للفساد، وهو روحي محيي، وكل الذين له يشتركون في طبيعته ويحملون صورته. والدرس المستفاد من ذلك، هو أن القيامة يجب ألا تُحمل على مفهوم مادي فحسب، بل هي في تحقيق هذه العلاقة بالمسيح، في مشاركته طبيعته الروحية الخالدة [(1 كو 15: 53، 54) - انظر أيضًا التشبيه المأخوذ من الطبيعة ودلالته في الأعداد (1 كو 15: 35 - 44)].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبونا الأول لدغته الحية، وانحدرت به إلى الجحيم Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 27 - 11 - 2022 02:02 PM
منذ أخطأ الإنسان الأول وعصى الله قيل: "صار الإنسان كالبهائم" Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 02 - 11 - 2022 05:54 PM
تفسير سفر يونان | أبونا داود لمعي | الإصحاح الأول Mary Naeem العظات المرئية 0 21 - 02 - 2021 06:47 PM
أبونا آدم | الإنسان الأول | أدم الأول Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 28 - 08 - 2013 09:41 AM
أبونا لعازر الأنطونى - الجزء الأول merona مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة 0 04 - 06 - 2013 10:16 AM


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025