منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 12 - 2021, 11:17 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

مقال تفصيلي:



يَرِد هذا اللفظ في العهد القديم في العبرية حوالي 500 مرة للتعبير عن "الإنسان" أو "الجنس البشري". وخارج الأصحاحات الخمسة الأولى من سفر التكوين، لا نجده بالقطع اسمًا علمًا على الإنسان الأول إلا في (الأخبار الأول 1: 1)، ولربما أيضًا في التثنية (تث 32: 8) ، أيوب [(أي 31: 33) "كالناس" في العربية]، وهوشع (هو 6: 7)، كما أنه يذكر في العبرية مرتين في الأصحاح الأول من التكوين في العددين 26 و27 (تك 1: 26، 27)، ويذكر 26 مرة في الأصحاحات الثاني والثالث والرابع (تك 2؛ 3؛ 4)، ويذكر كذلك في الأعداد 1 و3 و4 و5 من الأصحاح الخامس (تك 5: 1، 2، 3، 4، 5). وواضح قطعًا، أنه في الأصحاح الخامس وكذلك في العدد الخامس والعشرين من الأصحاح الرابع (تك 4: 25) هو اسم علم للإنسان الأول.

والاسم يحتمل معنى: (1) خليقة، (2) أحمر، (3) مولود الأرض (أديم). وقد يعني (4) شهي (للنظر) (5) اجتماعي والمعنيان الثاني والثالث يجمع بينهما العدد السابع من الأصحاح الثاني من سفر التكوين (تك 2: 7).



1 - آدم في سفر التكوين:

يركز الأصحاح الأول على الله وأعماله في الخليقه، ثم تأتي خليقة الإنسان في العدد السادس والعشرين وما بعده كتتويج لعملية الخلق، رغم أن بعض الحيوانات قد خلقت في نفس اليوم الذي خلق فيه الإنسان. ولا يرد ذكر للذكر والأنثى إلا في خليقة الإنسان (تك 1: 27)، وهذا دليل على أن الله خلق زوجًا واحدًا من البشر، وقد خُلق الإنسان على صورة الله (تك 1: 26، 27) وأعطي سلطانًا على كل المخلوقات على الأرض (تك 1: 28 - 30) .

أما الأصحاح الثاني من التكوين، فهو ليس قصة أخرى للخلق، ولكنه إبراز لبعض النقاط التي تركز على الإنسان. وهو شديد الارتباط بالأصحاح الثالث، فهو بمثابة مقدمة له.

خلق الله الإنسان من تراب الأرض، "ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حية" (تك 2: 7)، ثم وضعه في جنة عدن (تك 2: 8، 15) وأوصاه ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر (تك 2: 16، 17) . ودعا آدم كل الحيوانات والطيور بأسمائها، ولكن لم يكن فيها ما يصلح رفيقًا لآدم، وهكذا صنع له الله حواء من جسد آدم (تك 2: 20 - 23) وقد عاشا معًا في براءة كاملة (تك 2: 25) .

ويروي الأصحاح الثالث قصة سقوط الإنسان بغواية الحية الماكرة التي ألقت الشكوك على صدق الله، وأثارت كبرياء الإنسان (تك 3: 1 - 5). وهكذا وقعت حواء في حبائل الحية وبعدها سقط آدم (تك 3: 6، 7)، ومما يلفت النظر أنهما على الفور عرفا أنهما قد وقعا في الخطية، فحاولا الاختباء من الله (تك 3: 8) قبل أن يطردا من الجنة (تك 3: 22).

وقد شمل عقاب الله لهما: (1) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية. (2) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض (تك 3: 17 - 19). (3) أوجاع الحمل والولادة لحواء. وبعد ذلك ولد آدم قايين وهابيل (تك 4:2).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبونا الأول لدغته الحية، وانحدرت به إلى الجحيم Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 27 - 11 - 2022 02:02 PM
منذ أخطأ الإنسان الأول وعصى الله قيل: "صار الإنسان كالبهائم" Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 02 - 11 - 2022 05:54 PM
تفسير سفر يونان | أبونا داود لمعي | الإصحاح الأول Mary Naeem العظات المرئية 0 21 - 02 - 2021 06:47 PM
أبونا آدم | الإنسان الأول | أدم الأول Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 28 - 08 - 2013 09:41 AM
أبونا لعازر الأنطونى - الجزء الأول merona مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة 0 04 - 06 - 2013 10:16 AM


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025