حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ ...
الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي
( خروج 15: 1 ، 2)
هذه أول ترنيمة ترنَّم بها الإنسان. لا نقرأ أن الإنسان رنَّم في سفر التكوين، ولا في الأصحاحات الأولى من سفر الخروج،
في وقت الذُّل والعبودية، لكنه رنَّم بعد أن تمتع بالفداء الكامل،
وَعَبَرَ عنه المُهلِك، وانفصل عن العالم (مصر)،
وتحرَّر من قبضة الشيطان (فرعون)، «حينئذٍ رنَّم موسى وبنو إسرائيل».
وفي هذه الترنيمة رنَّم موسى والشعب عن الرب نفسه، لا عن بركاتهم وما حصلوا عليه وامتلكوه.