مَرْثَا،مرثا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ ... وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ.
فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا
( لوقا 10: 41 ، 42)
البيت كان لمرثا وهي قبلت الرَّب كضيف بغاية السرور،
وأخذت تعدُّ لهُ من أفضل الموجود عندها.
لا شك بأنها أرادت أن تكرم الرَّبِّ، وكانت تسمع كلامهُ.
لكننا نجد هنا أن مريم تقبل طعامًا منهُ بينما أختها ترتبك في استحضار طعام لهُ.