في تلك الليلة طار نوم الملك،
فأمر بأن يُؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام
فقُرئت أمام الملك
( أس 6: 1 )
إن دسائس الشيطان وكبرياء الإنسان والتأثيرات المُعادية، ما هي إلا وسائل في يد الله يُجري بها مقاصد نعمته، ويجد القلب في هذا راحة حلوة وسط الاضطرابات المستديمة وتقلبات الإنسان المستمرة.
ولا بد من رؤية عاقبة الرب «رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي» ( إش 46: 10 ).
وتبارك اسمه من أجل هذا اليقين الذي يسند النفس ويعضدها، ويهدئ روع القلب في كل زمان، لأن يهوه وراء الستار، وكل صغيرة وكبيرة في الشئون البشرية تحت إدارته، حتى ولو بقى اسمه مجهولاً عند أبناء الأرض.
ولكن الذين هم من الإيمان يرون أصبعه في كل أمر، ويتكلون عليه، وينتظرون العاقبة منه.