«مُوسَى ... أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ ... لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً»
( عبرانيين 11: 23 )
كان موعد الخروج من أرض العبودية يقرب، والله يرقب الأحداث ويتذكر ما قاله لأبرام في الرؤيا:
«اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ ... وَبَعْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُونَ بِأَمْلاَكٍ جَزِيلَةٍ ... وَفِي الْجِيلِ الرَّابِعِ يَرْجِعُونَ إِلَى هَهُنَا» ( تك 15: 13 -16).
وبولادة موسى كانوا قد وصلوا إلى الجيل الرابع،
وكان الأتقياء يئنون ويتوقعون الخلاص والخروج من أرض مصـر.