رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما لي أَيضًا وللأصنامِ؟ «أَيُّهَا الأولاَدُ احفَظُوا أَنفُسَكُم مِنَ الأصنامِ. آمِينَ» ( 1يوحنا 5: 21 ) ما هي الأصنام؟ إنها أي شيء وكل شيء يضعف تأثير المسيح وقوة كلمته وسلطانها على القلب. وأصنام أيامنا: المال والشهوة والشُهرة والمركز والسُلطة. ولا يمكنها أن تُسعِد الإنسان في رخائه، ولا تُخلِّصه في ضيقه. كل خطية مُحبَّبة هي صنم. الفلسفة أصنام. التعاليم المُناقضة أو المُضافة لِمَا هو من البدء، أصنام. والأصنام عادةً ما تبدأ صغيرة، ثم تتسع لتهمش حياة المسيح في قلوب شعب الله، لتصبح الحياة الداخلية ومجدها؛ الهدوء الجليل والجلال الهادئ، المحبة الإلهية والقداسة السماوية، كل هذه تُصبح ضربًا من الخيال. وبئس مسيحية تستبدل الحق الحقيقي بالأصنام! ومسؤولية كل قديس أن يحفظ نفسه من الأصنام. إننا أمام التحذير الأخير من راعٍ مُحب لرعية الله قبل تركه لهم وسط الذئاب. النصيحة الأخيرة من الشيخ يوحنا لأولاده في الإيمان. خبرة الأيام لشيخ قارَب المائة من عمره تتكلَّم، ومحبة المسيح لتلميذ ذاقها طويلاً في حضنهِ تتجسَّم. تحريض الوداع لشعب الله يُخلي عن مسؤوليته، بهذه العبارة الرباعية الكلمات: «احفظُوا أَنفسَكُم مِنَ الأَصنامِ» ( 1يو 5: 21 ). فالأصنام هي المانع والمُعطل عن التمتع الأدبي بحياتنا الأبدية. وإذا سألتني: لماذا غاب استشعارنا لمحضـر الله؟ الإجابة: الأصنام. ولماذا غابت المحبة الإلهية في سمُّوها وسط عائلة الله؟ لوجود الأصنام. لماذا كثر النشاط وغابت البركة وسط عارفي الحق؟ الأصنام. إذا امتلأت قلوبنا بابن الله، ومعرفة الإله الحقيقي الذي نحن فيه، فإن نوره ومحبته سيحفظاننا من كل أصنام، بل سنقول مع أفرايم: «مَا لِي أَيضًا وَلِلأَصنامِ؟» ( هو 14: 8 ). إن حفظنا أنفسنا في إيمان ومحبة وطاعة الإله الحقيقي باستمرار، سنتمتع بمجده وسلطانه إلى أبد الأبدين. أحبائي شعب الله العظيم: لتحفظنا النعمة من الأصنام. آمين. يا رَبُّ حَوِّلْ نَظَرِي عَن كُلِّ مَنظَرٍ هُنا فَكُلُّ مَنظَرٍ سِوَاكْ فيهِ المَرارُ والعَنا دَعنِي أَعيشُ فِي رِضَاكْ وأَستمرُّ فِي الجِهَادْ عَينِي إِلَيكَ لا سِوَاكْ حتى أَفُوزَ بالمُـرادْ |
06 - 12 - 2021, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ما لي أَيضًا وللأصنامِ؟
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
07 - 12 - 2021, 10:16 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ما لي أَيضًا وللأصنامِ؟
شكرا على المرور |
||||
|