منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2021, 06:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,044

محبة المسيح



محبة المسيح




اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا
( رو 5: 8 )




ما أعجب محبة المسيح! هل يستطيع الخيال البشري أن يُصوِّر إنسانًا عجيب المحبة كربنا الذي أظهر كمال المحبة الإلهية!

بطرس أنكره «فالتفت الرب ونظر إلى بطرس» ( لو 22: 61 ). هل كانت نظرة توبيخ؟ هل رأى بطرس في وجه الرب عبوسة الغضب؟ كلا. إن المحبة في كمالها الإلهي قد أضاءت في عيني ابن الله. وبعد قيامته كانت المحبة لا تزال كما هي، ولم يقترن إرجاع بطرس إلى الخدمة بأي توبيخ. وفي كمال العطف والمحبة، استودع ليدي تلميذه، الذي أنكره بهذه الصورة المُخجلة، خرافه الذين يُحبهم محبة لا تُحَد (يو21).

ولكن توجد محبة أعظم من التي نراها في حياته المباركة على الأرض. إن المحبة الأعظم أُعلنت لما وضع حياته على الصليب. لقد أتى إلى العالم ليموت، ليصير كفارة لخطايانا. أتى لينوب عنا على الصليب. أتى ليشرب كأس الغضب نيابةً عنا، ويحتمل جزاء خطايانا المُريع.

إن الله في محبته قد بذل ابنه، والابن أيضًا في محبته قد بذل نفسه؛ من عار إلى عار، ومن مشقة إلى مشقة، ومن ألم إلى ألم. لقد نزلت المحبة حتى إلى أعماق الحزن لتصل أخيرًا إلى المكان الذي فيه صرخت شفتا المحبة قائلة: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟» ( مز 22: 1 ).

أي لسان بشري يستطيع أن يُعبِّر أو يُخبر بهذه المحبة التي أتت بك يا رب إلى هناك! إنها فائقة المعرفة. ولكن بقلوب مُحبَّة ومُسبِّحة، في تعبد وتعظيم، ونحن ناظرين إلى ذلك الصليب الذي عليه مات رب المجد، نستطيع أن نقول مع الرسول بولس: «الذي أحبَّني وأسلمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ). وأيضًا نتحد مع جمهور مفدييه في تسبحة المجد «الذي أحبَّنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمهِ، وجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين» ( رؤ 1: 5 ).

أيها القارئ المحبوب: إن تلك المحبة التي عرفتك وعرفتنا نحن جميعًا من قبل أن نوجد، تلك المحبة التي جاءت من المجد إليك، تلك المحبة التي مضت إلى مخالب الموت، واحتملت الصليب مُستهينة بالخزي، تلك المحبة لا تزال كما هي. إن محبته لا يعتريها التغيير ولا الدوران. إن تلك المحبة الكاملة لا تبرد ولا تضعف البتة. .
رد مع اقتباس
قديم 29 - 11 - 2021, 07:24 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محبة المسيح



فى منتهى الروعه
الرب يباركك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن محبة الناس متغيّرة؛ أما محبة المسيح فهي ثابته كثباته
عطية المسيح للعالم ليست محبة العالم لله بل محبة الله للعالم
محبة الرسل للسيد المسيح محبة فائقة
إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة
اجعل محبة المسيح محبة عملية


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024