![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «فقامت مريم .. وذهبت بسرعة.. ودخلت بيت زكريا وسلَّمَت على أليصابات» ( لوقا 1: 39 ، 40) فيا لها من شركة حُبيَّة جمعت هاتين الأُختين، تجاوَزت علاقات القُربى لِما هو أعمق: علاقة المركز الصحيح (شعب الله)، والحالة الروحية الصحيحة (التقوى والأمانة)! لقد جمعهما إيمان مشترك ربطهما بالله قدوس إسرائيل. كما أنهما آمنتا بأن يكون لهما ولد بطريقة معجزية، كل على قياس حالتها: أليصابات بعد تقدُّم عمرها، والمطوَّبة مريم دون زرع بشر من الأساس، بولادة عذراوية فريدة. ونرى في هذا تشجيعًا وتعليمًا؛ التشجيع هو أنه في كل عصر وجيل يُمكننا أن نجد من الأحباء مَن نسعد برفقتهم، والشركة الحُبيَّة معهم، على أساس روحي متين، وبتوافق فكري تَقَوي يُحب الرب، وبالأخص عندما تتشابه الظروف والأحداث. أما التعليم فهو أهمية وضرورة اعتبار دائرة الشركة التي يجب أن نتحرَّك فيها؛ عبادة وخدمة وكل شيء، وكيف يجب أن تكون دائرة تَقَوية وصحيحة نتبع فيها الرب يسوع مع الذين يدعونَهُ من قلبٍ نقي. إن كلاً منهما كانت بركة للأخرى طوال هذه الفترة ولا شك، والتي امتدت لثلاثة أشهر كاملة. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العلاقة بين مريم وأليصابات |
المطوَّبة مريم وأليصابات والشركة الحُبيَّة |
صورة المطوَّبة مريم وأليصابات |
ما حدث بين مريم وأليصابات |
ما حدث مع مريم وأليصابات |