رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تنظر إلى أن الشك قد انبسط في الأرض كلها . في إيماننا توجد الحقيقة الثمينة بحسب ما تشير الأشياء . بعـد صعود المسيح ، تلاميذه " كـرزوا في كـل مـكـان والـرب يعمـل معهـم ويثبـت الـكـلام بالآيات التابعـة " ( مـر ١٦: ٢٠) . ولكن فيما بعد وحتى اليوم تتقوى الكرازة وتصبح حقيقة الإيمـان أكثـر يقينـاً بالحضور المحسوس لقـوة اللـه المـؤمنين في كنيستنا المقدسة ، الحـضـور الـذي يظهـر بالآيات والعجائب . وهكـذا يتحقق وعـد الـرب : " هـوذا أنـا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر " ( مت ۲۸: ۲۰) . و " الله معنا وفيما بيننا " ( رو٨: ۳۱ ) . منذ السنين الخوالـي كـان قـد وعد بوضوح قائلاً : " وأسكن فيهم وأسير معهم وأكون لهم إلهاً ويكونون لي شعباً " ( ٢ كـو ٦: ١٦ ، لاويين ٢٦: ١٢) . إيه ، ألا نـرى هـذا يحـدث في أيامنـا نـحـن ؟ كـم مـن الـبـراهـين المتعلقة بهذا الموضـوع قـد انطبعت في ذاكرتنا ! المجـد لله ! المجد لله المجد لله ! بالنسبة إلى جميع الذين قد ضلوا يصرخ الـرب بـأفواه كارزيـه بـلا تـوقـف قـائلاً : " لمـاذا تـضلـون بـريـحِ كـل تعلـيم ضـال ؟ إن كنيستي هـي عـمـود الـحـق وقاعدته ، وأنـا أشير إليكم بطرق الخلاص الفريد . هلموا إلى الكنيسة حيث تظهـر قـوتي ، وسـوف تنـجـون مـن الهـلاك حيـث تقـودكم سفسطتكم البكماء " . إرشادات_إلى_الحياة_الروحية للقديس ثيوفانس الحبيس |
|