منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 11 - 2021, 11:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

النهار الكامل ( أم 4: 18 )


النهار الكامل ( أم 4: 18 )




أما سبيل الصديقين فكنورٍ مُشرقٍ، يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل

( أم 4: 18 )




”أنا أظن أن هذا كان أسعد يوم في حياتك“ هكذا قالت لي إحدى الأخوات عندما أخبرتها أنني تعرفت على الرب يسوع المسيح في يوم الأحد الماضي، وقد كان جوابي لها: ”لا، إن أسعد يوم في حياتي هو اليوم“.

وكان سؤال الأخت لي مبنيًا على الفكرة الشائعة أنه عند التقابل مع الرب لأول مرة يشعر الشخص بموجة فرح فجائية تصل بسرعة إلى ذروتها ثم تتناقص تدريجيًا. ولكن الاختبار المسيحي الحقيقي هو أنه كلما كانت العيشة في الحياة الجديدة طويلة، والقلب يتحقق نتائجها ويتمتع بها، كلما زادت سعادة المؤمن وعظمت على مدى الأيام.

لما اقتنعت أولاً بذنبي وخطاياي، لم أشعر بعظمة خلاصي بواسطة الإيمان بالمسيح. ولكن في يوم الأحد التالي وُضعت أمامي شهادة من لوقا15 عرفَتني كيف أنني مثل الابن الضال كنت بعيدًا، وكيف أنني مثله قد قُبلت ثانيًا على مبدأ النعمة، وبُوركت من الله الآب. حينئذٍ اغرورقت عيناي بدموع السعادة.

هذا الاختبار المذكور آنفًا يعود إلى ذاكرتي بعد سنوات عديدة كما لو كان قد حصل بالأمس فقط. وكلما تقدم بي السن ورأيت كيف أن الشبان يسهل التغرير بهم، وكيف يسقطون كثيرًا في الطرق الشريرة، يقوى عندي الشعور بصلاح الرب من نحوي في تلك الأيام المبكرة. إني أبارك الله من أجل الإنجيل الذي قبلته بالإيمان مُعطيًا إياي معرفة يسوع المسيح الذي هو مصدر ومنبع فرح نفسي المتزايد. على أن ذلك اليوم الأول من الأسبوع، والذي لا أنساه رغم تقادمه، لم يكن هو أسعد أيام حياتي. فإنه من ذلك اليوم كانت لي أيام كثيرة وكثيرة جدًا أسعد منه، لأن الفرح في الرب دائمًا يكثر ويغزر.

لو كان أول يوم من أيام حياتي المسيحية هو أسعدها، لكانت سعادتي العُظمى الآن بعيدًا جدًا خلفي. لكن أعمق أفراحي وأغزر بركاتي لا تزال أمامي. لقد تثبَّت رجائي على ربنا الآتي وعلى مكاني في بيت الآب، حيث لا خطية ولا ويل هناك، وحيث ربوات من المفديين بالدم سينظرون وجه الحَمَل، وسيجدون في تسبيحه لذة غير منقطعة.

أعزائي .. أمامنا ما هو أفضل. ولا بد أن الأمر يكون كذلك.
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع هو الله الكامل والإنسان الكامل في آن
أما النور، أما النهار الكامل فسيكون من نصيب مَنْ أحبوا المسيح
فعندما يجيء سيفيح النهار ويشرق فجر النهار الكامل
أما الله فهو الكامل في عظمته، الكامل في قداسته
"أما سبيل الصديقين فكنورٍ مشرقٍ يتزايد ويُنير إلى النهار الكامل، أمثال( 4 : 18 )


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024