رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكن السؤال الهام هو هذا: ما موقفنا من محبة الله؟ هل نرفض محبته؟ كما قال عن شعبه في القديم (مددت يدي طول النهار لشعب معاند مقاوم) (رو21:10). أم نبادله حبًا بحب، كما قال الرسول (نحن نحب لأنه هو أحبنا أولًا) (1يو19:4). والمطلوب منا ليس أن نحبه فقط، بل أن نثبت في محبته. بهذا نخلص أن نثبت في محبته. وهكذا قال الرب (أثبتوا في، وأنا فيكم) (يو4:15). (أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه، هذا يأتي بثمر كثير) (إن كان أحد لا يثبت في، يطرح خارجًا كالغصن، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق) (يو15: 5، 6). وما هو هذا الثبات؟ يقول الرب: (أثبتوا في محبتي) ( يو9:15). كما أحبني الآب، أحببتكم أنا. أثبتوا في محبتي. وكيف يا رب نثبت في محبتك؟ يقول (إن حفظتم وصاياي، تثبتون في محبتي. وكما أني أنا قد حفظت وصايا أبي، وأثبت في محبته) (يو15: 9، 10). |
|