داود النبي بعد انتصاره علي جليات، وبعد تعيينه رئيسًا علي رجال الحرب، أمكنه أن يكسب جميع الناس بسبب عدم تعاليه عليهم. وكانوا "يحبونه لأنه كان يخرج ويدخل أمامهم" (1صم18: 16). والخادم المتواضع الحكيم يربح الناس أيضًا بتنازله إلي ضعفاتهم..
ومن أمثلة تنازل السيد المسيح لضعفات الناس، أنه زار نيقوديموس ليلًا وسرً، إذ كان نيقوديموس خائفًا من اليهود. فلم يجبره الرب علي إعلان صلته به مادام لم يكن قد وصل إلي احتمال ذلك. وبهذا ربحه إليه، وأعلن انتماءه فيما بعد..