رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحال الأفضل بعد الانتقال | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
وكما أنك بتركك الرحم صرت إلى حال أفضل ونمى جسدك، هكذا عندما تترك الجسد وأنت نقي وغير مدنس تصير في حال أفضل غير قابل للفساد. مفهوم الموت | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- وكما أن الجسد يجب أن يُولد عند تمام نموه في الرحم، هكذا يلزم على النفس أن تترك الجسد عندما تصل إلى نهاية الحياة بالجسد في الوقت المعين من قبل الله. مرض النفس بعد الموت | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- كما أنك تعالج النفس وهي في الجسد، فإنها هي ستعالجك عندما تترك الجسد. الإنسان المتهاون مع جسده في هذه الحياة، مقدمًا له كل صنوف الراحة، إنما يقدم لذاته مرضًا بعد الموت، جالبًا على نفسه دينونة بغباوة. الحياة الصالحة لنفس الإنسان | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- كما لا يقدر الجسد أن يعيش إن ترك الرحم قبل أن يكتمل، هكذا لا تقدر النفس أن تخلص أو يكون لها شركة مع الله عند تركها الجسد ما لم تنل التطلع إلى الله بحياتها الصالحة (وهي في الجسد). خضوع الجسد للنفس | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- اتحاد الجسد بالنفس يعدّه للظهور إلى النور من ظلام الرحم. أما اتحاد النفس بالجسد (خضوعها له) فيحبسها في ظلام الجسد. لهذا يجب علينا ألا نشفق على الجسد، بل نقمعه كعدو للنفس وخصم لها. فالانهماك في المأكولات الشهية يثير الشهوات الشريرة، والمعدة الزاهدة تخمد الشهوات وتنقذ النفس. البصيرة الداخلية | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- العين هي مصدر نظر الجسد، والعقل هو مصدر نظر النفس. وكما يكون الجسد أعمى بدون العينين فلا يعاين الشمس المنيرة على الأرض والبحر، ولا يقدر أن يتمتع بضيائها، هكذا تكون النفس عمياء بدون العقل السليم والحياة الصالحة، فلا يكون لها معرفة بالله، ولا تمجد الخالق صانع الخيرات للبشرية كلها، ولا تقدر أن تتمتع بالفرح عن طريق حصولها على عدم الفساد ونوالها تطويبًا أبديًا. الجهالة | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- عدم الإحساس وعدم التعقل يولد في النفس الجهل بالله، وهذا الجهل يولد الشر. وأما معرفة الله فتجلب الصلاح وتنقذ النفس. لهذا إن بقيت في حالة من السمو مع معرفة بالله ومحاولة عدم إشباع شهواتك الخاصة، يتجه عقلك إلى الفضيلة. لكنك إن سكرت بالجهل بالله وتمتعت بإشباع شهواتك الشريرة، ناسيًا الشدائد التي تنتظرك بعد الموت فإنك تهلك كالحيوان الأعجم. خلود النفس | من أقوال الأنبا أنطونيوس:- من يفهم ما هو الجسد، أي إنه قابل للفساد وقصير الأجل، يفهم أيضًا أن النفس سمائية وخالدة، وأنها نسمة من الله، ومرتبطة بالجسد إلى أن تتقدم وتسمو نحو التشبه بالله. الإنسان الذي يفهم النفس فهمًا سليمًا، يسلك في حياة مستقيمة ترضي الله، ويحذر من الجسد ولا يتهاون معه. كذلك بتأمل الذهن في الله، يرى البركات الأبدية عقليًا (روحيًا)، هذه التي يهبها الله للنفس. |
16 - 11 - 2021, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
الحرية الإنسانية | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
الله كصالح ومحب (جوَّاد) وهب الإنسان حرية بخصوص الخير والشر، واهبًا إياه عقلًا به يقدر أن يعاين العالم وكل ما فيه، فيعرف الله الذي خلق لأجله كل شيء. أما الإنسان الشرير فإنه قد يرغب في هذا (معرفة الله)، لكنه لا يفهم بل يهلك بعدم إيمانه وبتفكيره المناقض للحقيقة. هذه هي حرية الإنسان فيما يختص بالخير والشر. |
||||
16 - 11 - 2021, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من أقوال الأنبا أنطونيوس:- الحال الأفضل بعد الانتقال
شكرا على القول المبارك ربنا يباركك |
||||
16 - 11 - 2021, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من أقوال الأنبا أنطونيوس:- الحال الأفضل بعد الانتقال
شكرا جداا للمرور الجميل الرب يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبتنا لله | من أقوال الأنبا أنطونيوس |
من أقوال و معجزات الأنبا أنطونيوس |
أقوال الأنبا أنطونيوس - بالصور |
من أقوال الأنبا أنطونيوس |
أقوال الأنبا أنطونيوس |