منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 11 - 2021, 02:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مَحبوب الآب


مَحبوب الآب


«اَلاِبنُ الوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خبَّرَ»
( يوحنا 1: 18 )


محبوب الآب: لقبٌ لأسرار اللاهوت حاملٌ، ولأمجاد الناسوت أساس. عليه تأسس الخلق والفداء. فالحب ممتد من قلب الآب، بلا معوقات، للَّذة حضنه. وما أقواه فيضانَ محبة الآب غامرًا إيَّاك، يا ابن الله، بالمحبة الأبوية، شاملاً لك بالكُليَّة؛ فنسمعك هاتفًا: «أَنِّي فِي الآبِ» ( يو 14: 11 ). وما أكفأك، أنت أقنوم الابن المبارك، مستوعبًا، ومستودعًا، ومُعبرًا تعبيرًا كاملاً، عن كل فيضان الحب الأبوي هذا! ولكن ما أجوَدك بالأكثر في محبتك الإيجابية الغامرة لأبيك، والشاملة إيَّاه بالكُلية! حتى تُعلن لنا «وَالآبَ فِيَّ» ( يو 14: 11 ). ما أمجده تميُّزًا دون أدنى انفصال للأقانيم الإلهية.

محبوب الآب: ما أقدسها المحبة بين أقانيم الذات الإلهية! رابطة نورانية، وعاطفة حقيقية، وجوهـرًا وملئًا ومجدًا للاهوت، وطبيعة روحانية، وقوة جذب، ووجود سرمدي يا سيدي. فالله محبة.

محبوب الآب ومفديوه: وما أجوَدك محبوب الآب متجسدًا، راضيًا أن تُعلن ذاتك لنا، وتشع محبتك، لمساكين نعمتك! فلحافظي وصاياك، وعد؛ بزيارات نعمتك، واستشعار حضرتك، ولمحة حُبك «أُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» ( يو 14: 21 ). وأما لحافظي كلامك (تلميحاتك)، فالآب معك آتيًا، للقلب مُطهرًا، وإيَّاه مُجهزًا، للمحبة ولأقانيم المحبة منزلاً. وما أجملك غير مُكتفٍ بهذه الزيارات القدسية، بل تفتح الباب لخلائقك للالتصاق بك «وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ» ( 1كو 6: 17 )، فتصير معك وفيك روحًا واحدًا، يا حب الله. فيشملنا دفء المحبة الإلهية، وجلال الحضـرة القدسية، مجدًا داخليًا، وخارجيًا. ووقتها تغمرنا محبتك الشاملة يا محبوب الآب. ونتذوَّق قليلاً من المحيط «وَأَنْتُمْ فِيَّ» ( يو 14: 20 ). وهنا تدفعنا المحبة، لنسعى ونركض لنمتلئ إلى كل ملء الله ( أف 3: 19 ). وتتذوَّق عظمة ما خططه، أبونا وإلهنا، يوم شاء أن نكون واحدًا في الآب والابن بالروح القدس.

محبوب الآب وخليقته: والحب سيدي طبيعتك الإلهية، وإلهنا كُلِّي الوجود، ويَحوي كل ما هو موجود. فمحبة الله للوجود كله غامرة، وله شاملة؛ ففيك خُلق الكل ( كو 1: 16 ). وطوبى لعيون قديسين ترى حُب اللاهوت لحظة بلحظة، أينما وجدت!

الحب مذهبي، رأس مالي وثروتي. لغة عائلتي (عائلة الله) وقوة صليبي. يا حب الله؛ إليك أطاطىء رأسي، حاملاً نيري عليَّ، ليحل عليَّ حُبك، ويفيض مني لشعبك، وللبشرية كلها يا حب الله.

رد مع اقتباس
قديم 16 - 11 - 2021, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مَحبوب الآب





شكرا جميل جدا ورائع
ربنا يفرح قلبك


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سر المعرفة المتبادلة بين الآب والابن ومحبة الآب لابنه وللعالم
مسكنك، أيها الرَّبّ يسوع، هو الآب، وأنت مسكن الآب
إن يد الله الآب اليمنى أو يمين الآب إنما هو الابن الجالس عن يمينه
يميّز بين الآب والابن ويوضح أنّ الآب هو مبدأ الجميع وعلّتهم
هُناك كلمات مُخبئة لا تخرج أثناء حديثنا مع بعض الأشخاص


الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024