لا أقصد بالعبادة الكنسية مجرد الممارسات التي تتم داخل المبنى الكنسي بل كل تعبد يمارسه المؤمن كعضو حي في الكنيسة ويتم بالروح الكنسي، سواء داخل المبنى أو في مخدعه. العبادة عند القديس الذهبي الفم لا تستطيع الكنيسة أن تمارسها إلا من خلال مسيحها، إذ هو كاهن الكنيسة والذبيحة. "صار المسيح كاهنًا بروحه، وذبيحة بجسده. يخدم طقس الذبيحة التي هي جسده(1)". خلاله تقدم الكنيسة كل عبادتها من تسابيح وأصوام وتقشفات وصدقات وتداريب روحية... إلخ.