11 - 11 - 2021, 05:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته،
الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا
( كو 1: 13 ، 14)
مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو:
غفران الخطايا: والفداء والغفران صنوان لا يفترقان
( أف 1: 7 ).
وكلمة "غفران" تعني أيضًا "يلغي دين". والمسيح لم يجعلنا فقط، من رعاياه، بل محا كل دين، حتى لا نعود نُستعبد من جديد. وعندما يفحص الشيطان في ملفاتنا، لن يجد لومًا أو شكوى أمام الله. ومعرفة غفران الخطايا، ليس عذرًا لارتكابها، بل على العكس، هي حافز على الطاعة، ووسيلة لتمتع المؤمن بالنعمة، ولتمكنه من الدخول في شركة مع الله. فضلاً عن أن الروح غير الغافرة، التي لا تسامح الآخرين ( كو 3: 13 )، تقود إلى العبودية ( مت 18: 21 - 35).
|