منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2021, 11:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

امرأة فينحاس والمجدلية


امرأة فينحاس والمجدلية




وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها:
لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً ...
فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ
( 1صم 4: 20 -22)





لقد قيل لامرأة فينحاس "لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً". لكن كيف لا تخاف وقد زال المجد؟ لم يكن الوقت إذاً هو وقت "لا تخافي" .. لكن عندما حان موعد ظهور المجد الحقيقي، ربنا يسوع المسيح، جاءت هذه الكلمة في وقتها "والكلمة في وقتها ما أحسنها". فبعد فترة صمت دامت نحو أربعمائة سنة، كانت أول كلمة تصل من السماء إلى الأرض هي "لا تخف يا زكريا". وبعدها بنحو ستة أشهر جاءت الرسالة الثانية بواسطة نفس الرسول، جبرائيل، للعذراء مريم "لا تخافي يا مريم". ثم بعد عدة أشهر أخرى ليوسف خطيب مريم "يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك". وأخيراً عندما وُلد الرب فعلاً، فقد حضر المجد وظهر لجماعة الرعاة "مجد الرب أضاء حولهم ... فقال لهم الملاك: لا تخافوا! ...أنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلصٌ هو المسيح الرب". نعم إن الله وحده هو الذي يقدر أن يقول لا تخف، ويعرف أن يقولها في موضعها.

لكن آه من غباء هذه الأمة، والتي هي عيّنة لكل البشر، ففي هذه المرة لم يأخذ الغُلف التابوت، بل هم أنفسهم سلموا الرب يسوع إلى الأمم، فزال المجد من إسرائيل بالفعل.

وألا تذكّرنا امرأة فينحاس الحزينة، بقديسة أخرى هي مريم المجدلية عند القبر. فمع أن بطرس ويوحنا جاءا ونظرا إلى القبر الفارغ ومضيا إلى موضعهما. أما مريم فكانت واقفة خارجاً تبكي، وإلى أين يمكنها أن تذهب بدون جسد المسيح؟ إنه ليس لها موضع سوى هذا القبر .. ومع أن الرب أرسل إليها ملاكين، لكنها قالت لهما: "إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه! ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء". فكما لم تبالِ امرأة فينحاس بالولد، فإن المجدلية لم تبالِ بالملاكين، لأنه "أين المجد"؟؟

لكن الرب يسوع قام من الأموات وظهر لمريم المجدلية وكفكف دموعها. ثم ارتفع إلى السماء، والآن نحن بالإيمان نراه مكللاً بالمجد والكرامة، لكنه قريباً سيعود، وستبصر كل عين مجده ( حب 2: 14 ).

ومن الجميل أن نلاحظ أن الهيكل الألفي كما تنبأ عنه حزقيال لن يكون فيه تابوت، لأن الرب نفسه سيكون ظاهراً لكل عين ( إش 33: 17 ). وعلى الكل سيكون المجد غطاء ( إش 4: 5 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
امرأة فينحاس رَكَعَتْ وَوَلَدَتْ
امرأة فينحاس يا لها من امرأة على مستوى راق
امرأة فينحاس هذا الولد سيعوضك
امرأة فينحاس تعيش مع فينحاس
امرأة فينحاس


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024