فإن دانيآل يختتم المقابلة بتقديم مشورة جريئة للملك كي يفارق خطاياه بالبر، وآثامه بالرحمة للمساكين (ع٢٧).
وهذه حقًا شهادة جسورة لمَسبي يهودي يُقدِّمها أمام أعظم حُكَّام العالم وقتئذٍ.
وهذا يدُّل على أنه في وسط أزمنة هذه السُلطات الأُممية، يحتفظ الله لنفسه بشهادة أمينة على الأرض.
وستكون هناك بقية مُكرَّسة تتميز بالاستناد على الله وبالحكمة أمام البشر (دا2)، وتتميز أيضًا بالإخلاص لله وبالقوة أمام البشر (دا3)، وأخيرًا بشهادة أمينة لله (دا4).