«الرب بارٌ في كل طُرقهِ، ورحيمٌ في كل أعماله»
( مز 145: 17 )
هذا الاستنتاج ليس بعيدًا عمَّا يُعلنه الكتاب بالفعل عن طرق الرب التي تسمو عن أفكارنا بقدر ارتفاع السماوات فوق الأرض. ويقصد الرب أن أحباءه يرون عجائبه في العُمق ليحمدوه على عجائبه وسط شعبه في محفلٍ عظيم.
«أمرَ فأهاجَ ريحًا عاصفة فرفعت أمواجهُ ... يُهدئ العاصفة فتسكن وتَسكتُ أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا، فيهديهم إلى المرفأ الذي يُريدونه. فليَحمدوا الرب على رحمتهِ وعجائبهِ لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب، وليُسبِّحوه في مجلس المشايخ» ( مز 107: 25 -31).