05 - 11 - 2021, 04:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«سلِّموا على رُوفُس المختار في الرب، وعلى أُمِّهِ أُمي»
( رومية 16: 13 )
الصلاة والصراخ إلى الرب تُعتبر من أهم أدلَّة الاختيار. لمَّا أراد الرب أن يطمئن حنانيا إلى أن شاول الطرسوسي هو إناء مُختار، قال عنه «هُوذا يُصلِّي» ( أع 9: 11،15).
فالمختار يتجه تلقائيًا، لا سيما في ظروفه الصعبة، إلى الله. يقول المسيح: «أ فلا يُنصف الله مُختاريه، الصارخين إليهِ نهارًا وليلاً، وهو مُتمهِّل عليهم؟ أقول لكم: إنه يُنصفهم سريعًا!» ( لو 18: 7).
لاحظ أنه لا يقول: إن الله ينصف مختاريه متى صرخوا إليه، بل إنه ينصف «مُختاريه، الصارخين إليه».
وليس فقط صارخين إليه بل «الصارخين إليهِ نهارًا وليلاً».
وليس ذلك فقط، بل أيضًا «وهوَ مُتمهِّل عليهم». فحتى لو تأنى الله وتمهَّل على المختارين، فإنهم لن يتحوَّلوا عن الله إلى غيره، بل سيظلون ناظرين إليه مُنتظرين إياه.
|