الأنبا أنطونيوس فى أول جهاده، حاربه الشياطين بشكوك عديدة، فانتصر عليها.شكوك من جهة صحة الطريق ذاته، وإمكان استخدام المال في أعمال الخير تحت إدارته وتصرفه.. وهكذا يوقعونه في التردد. ويحولونه من حياة الصلاة والتأمل إلى حياة الخدمة..
شكوك أخرى من جهة أخته ومدى اطمئنانه عليها.
شكوك ثالثة من جهة نجاحه في هذا الطريق، وقدرته على الاستمرار فيه... وشكوك عديدة أخرى لا حصر لها.
ولكن قلبه كان راسخا، لم يتزعزع إطلاقا أمام الشكوك.